ومن بين الأطفال المحتجزين، 34 طفلا في عمر (12-15 عاما) في نهاية كانون الثاني/ يناير الماضي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 12 بالمائة عن أرقام شهر كانون الأول/ ديسمبر (30 طفلاً). وفي 3 كانون الثاني/ يناير الماضي، أطلق سراح فتى بعد أن قضى حوالي 12 شهرا في الاحتجاز الإداري.
وبين التقرير أنه تم خلال فترة التقرير (كانون الثاني/ يناير وشباط/فبراير 2011) توثيق 36 حالة إساءة معاملة وتعذيب لأطفال فلسطينيين أثناء الاعتقال والتحقيق والاحتجاز على يد سلطات الاحتلال وفي بعض الحالات أدى ذلك إلى التعذيب.
وأشار إلى أنَّ ثلاثة أطفال قتلوا خلال الفترة نفسها، اثنان منهم في غزة وآخر في محافظة الخليل، فيما تعرض 64 آخرين للإصابة.
وأضاف أنَّ سلطات الاحتلال هدمت 96 مبنى فلسطينيا في منطقة "ج" من أراضي الضفة الغربية وشرقي القدس المحتلة، بما في ذلك 32 منزلا، ونتيجة ذلك، فقد 175 شخصا منازلهم، بمن فيهم 83 طفلا، كما تعرض 260 شخصا آخرين، بمن فيهم 140 طفلا، لأضرار أخرى نتيجة الهدم، والذي تسبب بتهجير مجتمعات وتهديد موارد الرزق.
ووثق التقرير خمسة اعتداءات على المدارس خلال فترة إعداده، منها هدم غرفة صفية خلال ساعات الدوام المدرسي على يد سلطات الاحتلال بواسطة جرافات، وكانت الغرفة الصفية تخدم 15 طالبا في الصف الخامس في مجتمع الدقيقة البدوي اللاجئ جنوب الخليل.
وفي غزة، تعرضت مدرستان لأضرار بسبب غارات الاحتلال الجوية التي كانت تستهدف المناطق القريبة منها، مما أدى إلى إغلاق إحدى المدرستين لمدة يومين.
ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال أصدرت أمرا بهدم خيمة تستخدم كباحة مدرسة للأطفال في مدرسة النبي صموئيل، وأمرا بوقف أعمال البناء في مدرسة بقرية الرماضين بمحافظة الخليل.
.
No comments:
Post a Comment