Friday, December 27, 2013

لماذا وُجد غشاء البكارة؟


كمجتمع عربي وشرقي، ربينا على أن شرف المرأة يقاس بوجود هذا الغشاء بين ساقيها أو لا، في حدود العلاقة غير الشرعية، فنحن لم نُشغل أنفسنا حتى في البحث في ماهية هذا الغشاء، الذي بسببه دُمٍّرت أنفس وزُهقت أرواح. 

غشاء البكارة ليس عضواً داخلياً! بمعنى، أنه ليس عضواً مخفياً لا يُرى ولا يُحس، فلا أسهل من الإحساس به ورؤيته من قبل الشخص نفسه. وهو غشاءٌ مخاطيٌّ يغلق جزءاً بسيطاً من فتحة المهبل، وقد يكون صلباً أو مرناً. وجود غشاء البكارة ليس ضروري أبداً، فـ 20% من النساء يولدن بدون غشاء بكارة.

وهنا يأتي السؤال، إذا شاء "الخالق" نفسه أن يخلق بعض الإناث دون غشاء بكارة، لماذا إذاً أوجد "الخالق" غشاء البكارة إن لم يكن لغرض إثبات العذرية؟

والجواب هو، أن غشاء البكارة أصــلاً ليس له أي علاقة بالعذرية...

والسبب...

كما نعلم جميعاً ، فالجَنين وهو في بطن الأم يكون محاطاً بالسائل الرحمي الذي يحافظ على الجنين ويزوِّده بالأكسجين الذائب. وفي مرحلة الولادة تحديداً، يتعرَّض الطفل لتخبطاتٍ كثيرة كالشقلبة والدوران أثناء خروجه من الرحم، وفي هكذا حالة، وفي وجود الطفل في السائل الرحمي، من الممكن دخول بعضٍ من هذا السائل في المهبل إذا ما كان الجَنين أنثى، أو في قناة المني إذا ما كان الجَنين ذكر، لذلك جاء غشاء البكارة والقلفة لحماية هاتان الفتحتان من دخول السائل الرحمي إلى الأعضاء التناسلية للطفل.

ولمن يسأل عن ماهي القلفة؛ فالقلفة هي غطاء لحمي يغطي رأس القضيب الذكري، وهو الجزء الذي يُزال في عملية تسمى بالتطهير.

ففعلياً، القلفة هي علامة "العذرية" الذكرية إن أحببنا تسميتها كذلك، لأنها إن لم تُزل، فهي الجزء الذي يتمزق عند أول عملية جنسية يقوم بها الذكر.

بعودتنا إلى غشاء البكارة...

إذاً، غشاء البكارة ليس أكثر من حماية إضافية لمنطقة المهبل في المرحلة الجنينية للإنسان، وبعد الولادة، لا فائدة حقيقية منه.
لهذا السبب، تُولد بعض الإناث بدون غشاء بكارة، وبعضهن الآخر يولد بغشاء بكارة مطاطي لا ينقطع أصلاً. وهذا كله يعود للتركيب الجيني المتوارث والسائر في العائلة.

كما من الممكن أن يتمزق غشاء البكارة في أثناء ولادة الجنين نتيجة للضغط الناجم من السائل الرحمي، ويُعيد الغشاء ترميم نفسه بعد ذلك. وفي حالات أخرى، يُعيد الغشاء ترميم نفسه بعد ممارسة الأنثى للجنس، ولا غريب في ذلك، فأجسامنا صممت على ترميم نفسها، كأن تجرح إصبعك، فمع الوقت تراه إلتأم.

كيف ترين غشاء البكارة؟

لا تحتاجين إلى الذهاب إلى أي عيادة لتريه أو تحددي شكله وملمسه.

بكل بساطة، إجلسي أمام مرآة وإفتحي قدماك على وسعهما، و إن إستطعتِ فقومي بتسليط مصدر ضوء على المهبل لتوضح الرؤية.
ثم قومي بشد البظر (البتلات اللحمية التي تحيط فتحة المهبل) قدر إستطاعتك عن بعضهما بعضاً. قد ترين غشاءً رقيقاً أبيضاً أو شفافاً أو لحمياً يحيط نصف فتحة المهبل تماماً كما في الشكل. إن كانت حفافه ناعمة فهذا يعني أنه لا زال متماسكاً، أما إن مانت حفافه ممزَّقة فهذا على الأرجح يعني أنه قد مُزِّق. 

لماذا وُجد غشاء البكارة؟


كمجتمع عربي وشرقي، ربينا على أن شرف المرأة يقاس بوجود هذا الغشاء بين ساقيها أو لا، في حدود العلاقة غير الشرعية، فنحن لم نُشغل أنفسنا حتى في البحث في ماهية هذا الغشاء، الذي بسببه دُمٍّرت أنفس وزُهقت أرواح. 

غشاء البكارة ليس عضواً داخلياً! بمعنى، أنه ليس عضواً مخفياً لا يُرى ولا يُحس، فلا أسهل من الإحساس به ورؤيته من قبل الشخص نفسه. وهو غشاءٌ مخاطيٌّ يغلق جزءاً بسيطاً من فتحة المهبل، وقد يكون صلباً أو مرناً. وجود غشاء البكارة ليس ضروري أبداً، فـ 20% من النساء يولدن بدون غشاء بكارة.

وهنا يأتي السؤال، إذا شاء "الخالق" نفسه أن يخلق بعض الإناث دون غشاء بكارة، لماذا إذاً أوجد "الخالق" غشاء البكارة إن لم يكن لغرض إثبات العذرية؟

والجواب هو، أن غشاء البكارة أصــلاً ليس له أي علاقة بالعذرية...

والسبب...

كما نعلم جميعاً ، فالجَنين وهو في بطن الأم يكون محاطاً بالسائل الرحمي الذي يحافظ على الجنين ويزوِّده بالأكسجين الذائب. وفي مرحلة الولادة تحديداً، يتعرَّض الطفل لتخبطاتٍ كثيرة كالشقلبة والدوران أثناء خروجه من الرحم، وفي هكذا حالة، وفي وجود الطفل في السائل الرحمي، من الممكن دخول بعضٍ من هذا السائل في المهبل إذا ما كان الجَنين أنثى، أو في قناة المني إذا ما كان الجَنين ذكر، لذلك جاء غشاء البكارة والقلفة لحماية هاتان الفتحتان من دخول السائل الرحمي إلى الأعضاء التناسلية للطفل.

ولمن يسأل عن ماهي القلفة؛ فالقلفة هي غطاء لحمي يغطي رأس القضيب الذكري، وهو الجزء الذي يُزال في عملية تسمى بالتطهير.

ففعلياً، القلفة هي علامة "العذرية" الذكرية إن أحببنا تسميتها كذلك، لأنها إن لم تُزل، فهي الجزء الذي يتمزق عند أول عملية جنسية يقوم بها الذكر.

بعودتنا إلى غشاء البكارة...

إذاً، غشاء البكارة ليس أكثر من حماية إضافية لمنطقة المهبل في المرحلة الجنينية للإنسان، وبعد الولادة، لا فائدة حقيقية منه.
لهذا السبب، تُولد بعض الإناث بدون غشاء بكارة، وبعضهن الآخر يولد بغشاء بكارة مطاطي لا ينقطع أصلاً. وهذا كله يعود للتركيب الجيني المتوارث والسائر في العائلة.

كما من الممكن أن يتمزق غشاء البكارة في أثناء ولادة الجنين نتيجة للضغط الناجم من السائل الرحمي، ويُعيد الغشاء ترميم نفسه بعد ذلك. وفي حالات أخرى، يُعيد الغشاء ترميم نفسه بعد ممارسة الأنثى للجنس، ولا غريب في ذلك، فأجسامنا صممت على ترميم نفسها، كأن تجرح إصبعك، فمع الوقت تراه إلتأم.

كيف ترين غشاء البكارة؟

لا تحتاجين إلى الذهاب إلى أي عيادة لتريه أو تحددي شكله وملمسه.

بكل بساطة، إجلسي أمام مرآة وإفتحي قدماك على وسعهما، و إن إستطعتِ فقومي بتسليط مصدر ضوء على المهبل لتوضح الرؤية.
ثم قومي بشد البظر (البتلات اللحمية التي تحيط فتحة المهبل) قدر إستطاعتك عن بعضهما بعضاً. قد ترين غشاءً رقيقاً أبيضاً أو شفافاً أو لحمياً يحيط نصف فتحة المهبل تماماً كما في الشكل. إن كانت حفافه ناعمة فهذا يعني أنه لا زال متماسكاً، أما إن مانت حفافه ممزَّقة فهذا على الأرجح يعني أنه قد مُزِّق.